حتّى لا نصبح «مهاجرين» في تونس زمن «الأنصار»!
عقد «أنصار الشريعة» تجمعهم بالقيروان أو لم يعقدوه، تجمعوا في هذا المكان أو ذاك، أجـّلوا «رسميا» ملتقاهم أو ألغوه، المهمّ هي النتيجة، وهي في السياق العام وبمنظار موازين القوى ومن زاوية إعلامية بحتة، تعني أن «أنصار الشريعة» صنعوا الحدث، بل كانوا في جميع الحالات والأحوال صانعيه رغم أنف الجميع.
نعم، من هم هؤلاء حتى تحبس البلاد أنفاسها بسببهم، ويتجند الأمنيون في شتى أنحاء البلاد تحسبا لهم، وتهرسل آذاننا نشرات الأخبار الموحية بكارثة من صنيعهم؟
You must be logged in to post a comment.